((بيت الأحلام))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

احبتنا زوار الموقع الكرام نود



اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة :elsafir.com69@yahoo.com

وشكراااااااا
((بيت الأحلام))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

احبتنا زوار الموقع الكرام نود



اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة :elsafir.com69@yahoo.com

وشكراااااااا
((بيت الأحلام))
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


(حلم يناديك الى المستقبل)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 إكتساب الطفل المهارات اللغوية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد ابراهيم
Admin
Admin
السيد ابراهيم


المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
العمر : 31

إكتساب الطفل المهارات اللغوية Empty
مُساهمةموضوع: إكتساب الطفل المهارات اللغوية   إكتساب الطفل المهارات اللغوية Emptyالسبت يونيو 04, 2011 12:18 pm

يبدأ الأطفال عادة في التمتمة ببعض الأحرف والكلمات البسيطة من مثل: "ما" "با" "دا" "أفبو"، عندما يصبحون في سن 19 شهراً. قد يبدأ البعض منهم التمتمة قبل هذه السن والبعض الآخر بعده.
من المعروف أن جميع الأطفال يحبون التواصل مع الآخرين، وأنهم يفعلون ذلك في البداية من خلال إصدار أصوات، أو من خلال لغة الإشارة، أو لغة الجسد، ثمّ من خلال الكلام، الأداة الحيوية والوسيلة الأهم للتعلّم والإبداع. يستطيع معظم الأطفال التكلم عندما يصبحون في سن الثانية. إلا أنّ البعض منهم يجد صعوبة في لفظ الأحرف بشكل صحيح، أو يتلعثم أو يُتأتئ أثناء الكلام، أو يتأخر في تطوير لغته.

- التأخر في تطوير اللغة:
يتعلم كل الأطفال بالترتيب نفسه: في البداية يتعلمون كلمات ثمّ تعبيرات، وأخيراً يتعلمون جُمَلاً، وفي ما بعد ذلك، يطور كل طفل الكلام بطريقته الخاصة، وبحسب جدوله الشخصي. يكون هذا التطور سريعاً عند بعض الأطفال، وبطيئاً عند البعض الآخر. أحياناً يتوقف التطور عند حدّ مُعيَّن لفترة من الوقت لدى بعض الأطفال. فإذا تأخر الطفل في الكلام، على الأُم ألا تقلق وألا تُقارن بينه وبين أطفال آخرين في مثل سنه تمكّنوا من النطق ببعض الكلمات قبل طفلها. فالمقارنة يمكن أن تُضلّلها، لأن تطور الكلام عند الطفل لا علاقة له بسن الطفل، بل بقدرته على تطوير لغته. فالطفل الذي يستطيع النطق بكلمات قبل غيره من أترابه، قد لا يكون أوّل مَن يستطيع تأليف جملة كاملة من هذه الكلمات. فمن المحتمل أن يكون الطفل الذي يتأخر في الكلام هو مَن يستطيع تأليف الجُمل قبل غيره.

أحياناً، يتأخّر الأطفال ذوو النضج المبكر جسدياً، مثل الذين يزحفون أو يمشون في سن مبكرة، أو الذين يتمكنون من ضرب الكرة بقدمهم أو إلقائها، في الكلام. وذلك لأنّهم يبذلون الكثير من طاقتهم وإهتمامهم في أنشطة جسدية، فلا يتبقّى لديهم إلا القليل من الطاقة لبذلها على النواحي الشفهية، أي تعلُّم كلمات وتأليف جُمَل. إنّ عدم إهتمام الأُم في تحفيز طفلها وتشجيعه على تعلُّم الكلام، يمكن أن يُسهم في الحد من قدرته على تطوير لغته. ومثل هذه الأُم، كمثل العائلة التي تُسارع بحُسن نيّة إلى تلبية كل رغبات طفلها، ولا تترك له المجال ليُعبّر عمّا يريد بالكلام. ومهما كانت أسباب تأخر الطفل في الكلام، فإنّه قادر على تطوير مهارته اللغوية ويصبح في مقدوره التفوّه بجُمَل كاملة من دون تردُّد أو تأتأة. وقد يكون نطق مثل هذا الطفل أفضل، وإدراكه قواعد اللغة أعمَق، ومن المحتمل أن يكون عدد الكلمات التي يعرفها أكبر. وبعود ذلك إلى تخزينه كل هذه المهارات اللغوية في ذهنه، طوال فترة عدم قدرته على الكلام.

من المعروف أن معظم الأطفال في عمر 19 شهراً، يستطيعون قول عدد لا بأس به من الكلمات، ولكن البعض منهم يتأخر في الكلام إلى ما بعد هذا العمر. وقد يبدأ البعض من هؤلاء بالكلام فجأة بعد أشهر قليلة، بينما قد يتأخر البعض حتى عمر السنتين. وخلال فترة عدم القدرة على التكلم، يلجأ معظم الأطفال إلى التواصُل مع المحيط، بإستخدام لغة الإشارات أو الجسد.

وعلى أي حال، حتى تتأكّد الأُم أنّه ليس هناك من سبب فيزيولوجي وراء تأخر طفلها في الكلام، عليها مراقبة مدى تجاوب طفلها معها عند التحدث إليه، أو قدرته على فهم ما تقول وإطاعته بعض الأوامر البسيطة، من مثل "قف، تعال، افتح فمك"... إلخ. كما أن عليها ملاحظة ما إذا كان في مقدوره التواصل معها بلغة غير اللغة الشفهية، مثل الإشارة أو إصدار أصوات غير مفهومة عندما يكون جائعاً ويريد شيئاً ليأكله، أو عندما يريد لعبة لا يستطيع الوصول إليها، أو عندما يريد منها تشغيل التلفزيون، أو غيار حفاضه المبلل. فإذا كان قادراً على فهم ما تقوله الأُم وعلى التواصُل معها، والتعبير عمّا يُريد وعن رغباته بطريقته الخاصة، عليها ألا تقلق إذا ما تأخر في الكلام.

أمّا إذا لاحظت أن طفلها لا يتجاوب معها، فعليها إستشارة الطبيب المتخصص. فقد يكون سبب تأخّره هو عدم السمع أو مشكلة في النطق. عندها عليها اللجوء إلى مُعالج متخصص في تعليم النطق في أسرع وقت ممكن. وذلك لأن تعلم الطفل النطق السليم، يُكسبه الإعتزاز بالنفس ويُزيل جميع العوائق اللغوية قبل التحاقه بالمدرسة.

- الكلام غير المفهوم:
إذا لم يستطع الطفل تركيب جملة صحيحة في عمر التسعة عشر شهراً، على الأُم ألا تقلَق أيضاً. لأنّه من المحتمل أن يكون بعض الأطفال في مثل هذا العمر، قد بدأوا لفظ كلمات قليلة، وخزن معظمهم بعض الكلمات في ذاكرته، ولكن قد يكون القليل منهم بدأ في إستخدام جُمل كاملة. فمعظم الأطفال لا يستطيعون تركيب جملة مفيدة من الكلمات التي يعرفونها، إلا بعد أن يصبحوا في عمر السنتين. في العادة، يبدأ الأطفال في قول جُمل قصيرة جدّاً، مثل: "أريد حليب"، "أن ألعب"، "أن أخرج"... إلخ. ويتمكنون بعدها من قول جمل قصيرة ذات معنى مؤلفة من مبتدأ وخبر وفعل ومفعول به، من مثل "غادر أبي المنزل"، "يلعب شقيقي الكرة"، "أريد أن أشرب"... إلخ. بشكل عام، لا يستطيع الطفل من قول جملة كاملة ومفيدة وخالية من الأخطاء، إلا عندما يصبح في عمر الثلاث سنوات.

وإذا ما استطاع الطفل في عمر 19 شهراً، إستخدام بضع كلمات على الأقل، وفهم ما يُقال له، واتّباع التعليمات، مثل: "تعال"، "ناولني الكتاب من فضلك"، وتَمكّن من التواصُل مع الآخرين، من خلال إستخدام بضع كلمات بسيطة أو لغة الإشارة ولغة الجسد، على الأُم أن تشعر بالراحة وأن تكون واثقة بقدرة طفلها على تطوير لغته، وفقاً للمراحل الطبيعية للتطور اللغوي لدى الأطفال.

في إمكان الأُم تشجيع طفلها على تطوير كلامه، وذلك من خلال ترديد جُمَل صحيحة وكاملة والتوقف عن التحدث إليه بلسان طفل عند التواصُل معه. وعليها أن تُعيد صياغة ملاحظاته المؤلّفة من كلمة واحدة على شكل جملة، فعندما يقول طفلها "بسكويت" مثلاً، عليها أن تسأله "تريد بسكويت؟ خُذ". كما أن عليها أن تسأله أسئلة يستدعي الرد عليها إستخدام كلمات أكثر من نعم أو لا، مثل: "أين الكتاب؟" "ماذا تفعل؟". وعليها أن تقرأ له جملاً كاملة من قصة قصيرة، وتُعيد قراءَتها له مرّات عديدة، وبعدها تقرأ له جزءاً من الجملة وتطلب منه تكملتها، كما يمكنها أن تترك فراغاً في الجملة ثمّ تطلب من طفلها قول الجملة كاملة، بملء الفراغ بالكلمات الصحيحة.

على الأُم أن تكون حريصة أثناء تشجيع طفلها على تطوير لغته، بألا تكمل الجملة التي يحاول قولها بدلاً عنه. بل عليها أن تصبر إلى أن يتمكن من قول ما يريد، وألا يَغيب عن ذهنها أنّ الطفل الصغير لا يستطيع التكلم بسرعة الكبار نفسها. وبذلك فإنّ الضغط على الطفل ليُسرّع تطوير كلامه غير مُجدٍ، وقد يعطي عكس النتائج المرجوّة. فقد يلجأ الطفل في مثل هذه الحالة إلى الصمت. وكل ما هو مطلوب من الأُم، أن تسترخي وتستمتع بكلام طفلها، سواء أكان تكلّم ببطء أم بالسرعة العادية.

- التأتأة والتلعثم:
إنّ الخطأ الشائع بين الأهل، هو الإعجاب بلفظ الطفل الصغير بعض الكلمات بطريقة خاطئة، فيصبح لفظه الخاطئ القاعدة وليس الإستثناء. إن عدد الأطفال في عمر السنتين ونصف السنة، الذين يستطيعون الكلام بوضوح قليل. حتى أولئك الذين يعرفون عدداً كبيراً من الكلمات، لا يتكلمون بوضوح. وغالباً لا يستطيع أحد فهم ما يقولون، إلا الأهل أو الأشخاص الذين يعتنون بهم. عموماً، من غير المتوقّع أن يفهم كل الناس في محيط الطفل، معظم ما يقوله إذا لم يكن قد بلغ سن الثالثة.

ويعود السبب في ذلك، إلى عدم قدرة معظم الأطفال في هذا العمر، على تطويع ألسنتهم وشفاههم بما يتناسب مع لفظ الكلمات. إنّ معظم الكلمات التي تحتاج إلى تطويع اللسان والشفتين، هي تلك المؤلفة من الأحرف الساكنة. وعندما لا يستطيع الطفل لفظ حرف مُعيّن فإنّه يلجأ إلى إستبداله بحرف آخر. لذا، فالطفل الذي لا يستطيع لفظ حرف الـ"د"، لا يجد صعوبة في لفظ حرف الـ"ت"، فقد ينادي شقيقه "تاتا" بدلاً من "دادا"، كما يمكن أن يستبدل طفل آخَر حرف الرّداء بحرف الغين، وقد يُسقِط الطفل أحياناً حرفاً من كلمة مؤلفة من أكثر من حرف ساكن، لصعوبة لفظها.

يستمر معظم الأطفال في لفظ بعض الأحرف الساكنة، ودمج أحرف أخرى مع بعضها بعضاً، إلى أن يصبح في عمر الأربع سنوات، إذ لا يستطيع بعض الأطفال تمييز الأصوات، إلاّ بعد أن يصبحوا في سن الخامسة.

على الأُم أن تدعم وتُشجّع طفلها على الكلام مهما كان لفظه. فإذا لفَظ حرفاً بطريقة خاطئة، عليها ألا تُجبره على إعادة لفظه مرات عديدة بالطريقة الصحيحة، لأن كثرة الضغط على الطفل تجعله عصبياً، ما يَدفعه إلى رفض تعلُّم الكلام الصحيح. كما أن أسلوب الضغط يُفقد الطفل إحترامه ذاته، فيُتأتئ في كلامه.
إذا كان الطفل يتأتئ، فعلى الأُم أن تكون صبورة وتتحلّى بالشجاعة، لتُساعد طفلها على التغلب على هذه المشكلة الكلامية. إنّ التأتأة والتلَعثم في الكلام شائعان بين الأطفال الصغار، لعدم قدرتهم بَعدُ على الرَّبط بين الكلمة وما يُريدون قوله. هناك طفل من بين كل أربعة أطفال، يكرّر الحرف الواحد مرّات عديدة عند الكلام. وقد يدوم تلعثُم الطفل أياماً عديدة أو أشهراً عديدة، وقد يتوقف الطفل عن التأتأة فترة وجيزة ثم يعود إليها ثانية. يتلعثَم الطفل في الكلام عادةً، عندما يكون متعباً أو قلقاً أو متوعكاً أو مستثاراً أو عند الضغط عليه ليتكلم أو يرد على سؤال.

وأفل طريقة لمساعدة الطفل للتغلب على تلعثمه، هي أن تتكلم معه الأُم بهدوء وصوت منخفض، وأن تُصغي إليه بإهتمام تام عندما يكون طفلها يتحدث إليها. وأن تتجنب مقاطعته "حتى ولو بقصد مساعدته على التعبير عن نفسه"، وأن تتقبّل تأتأته من دون أي تعليق من جانبها. كما أنّ عليها ألا تطلب منه أن يتروّى عند الكلام، أو أن يعود ويبدأ حديثه ثانية، أو أن يأخذ نفساً عميقاً قبل أن يبدأ في الكلام، وأن يبذل جُهداً لفهم ما يريد قوله حتى لا يُصاب بالإحباط فيتلعثَم. أمّا إذا كان الطفل يتلعثم كثيراً، أو يأخذ وقتاً حتى يقول الجملة، أو يكرّر المقطع أكثر من مرّة، أو يبدو مضطرباً أثناء محاولته الكلام، فيجب عرضه على طبيب مختص، أو الإستعانة بأخصائي لمعالجة مشكلة النّطق عندهُ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmed-amer.hooxs.com/
 
إكتساب الطفل المهارات اللغوية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
((بيت الأحلام)) :: القسم الاجتماعى العام :: ركن الاسرة والطفل-
انتقل الى: